عرض مشاركة واحدة
  10  
ابوراشد العليلي
شكرآ اخي العزيز ( ضناني الشوق )
مشاركاتك مفيده فيها التوعية الي المجتمع واحيك تحية عسكرية
حقوق الجيران علينا
كما امرنا الله تعالي ورسوله الكريم
عليه افضل والصلاة والسلام

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن مجاورة من جاوره).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره).

شريك عن أبي عمر عن أبي جحيفة قال جاء رجل إلى
النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال
إطرح متاعك بالطريق قال
فجعل الناس يمرون فيلعنونه فقال
ما لقيت من الناس يلعنوني قال
لعنك الله قبل أن يلعنك الناس فقال
فإني لا أعود يا رسول الله
فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
(إرفع متاعك فقد أمنت أو كفيت).
حاتم بن إسماعيل وصفوان بن عيسى قالا
حدثنا ابن عجلان قال حدثنا أبي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إن لي جاراً يؤذني فقال:
(إنطلق فأخرج متاعك إلى الطريق).
ففعل فاجتمع عليه الناس يقولون ما شأنك فجعل يقول جاري يؤذيني
فجعلوا يقولون اللهم العنه اللهم اخزه فبلغه ذلك فأتاه فقال
أرجع إلى منزلك فوالله لا أؤذيك أبداً.
علي بن الجعد قال حدثنا سلام بن مسكين
عن شهر بن حوشب عن محمد بن يوسف
أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
إن لي جاراً يؤذيني فقال:
(أصبر ثم أتاه فقال ثم أتاه فقال أصبر ثم أتاه فقال:
إعمد إلى متاعك ففرِّغه في الطريق
فإذا أتى عليك آت فقل إن جاري يؤذيني
قال فتحل أو تجب اللعنة).

شريح بن النعمان قال حدثنا أبو عقيل
عن عمر بن حمزة عن عمر بن هارون عن أبيه
عن أبي هريرة مرفوعاً.
(من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام).

إبن عيينة قال حدثنا بشير بن سلمان
عن مجاهد بن عبد الله ابن عمرو
أنه أمر بشاة فذبحت فقال لقَيِّمه أهديت لجارنا اليهودي منها شيئاً
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه).
ويفهم من الحديث المذكور عنه صلى الله عليه وسلم
هو تعظيم حق الجار من الإحسان إليه وإكرامه وعدم الأذى له
وإنما جاء الحديث في هذا الأسلوب للمبالغة في حفظ حقوق الجار
وعدم الإساءة إليه حيث أنزله الرسول صلى الله عليه وسلم
منزلة الوارث تعظيماً لحقه ووجوب الإحسان إليه
وعدم الإساءة إليه بأي نوع من أنواع الأذى

أبان ابن إسحاق عن الصباح بن محمد
عن مرة الهمداني عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوايقه).
قلنا يا رسول الله وما بوايقه
قال: (غشمه وظلمه).
جماعة حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري
عن ابن أبي شريح الخزاعي
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن).
قالوا وما ذاك يا رسول الله قال:
(الجار الذي لا يأمن جاره بوايقه).
قالوا وما بوايقه
قال شره

حدثنا هشام بن سعيد عن زيد ابن أسلم عن أبي صالح
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(كيف يرى أحدكم أن قد آمن ولا يأمن جاره بوايقه).
سويد بن سعيد حدثنا مبارك بن سحيم
عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعاً.
(المؤمن من أمنه جاره ولا يخاف بوايقه).


إبن فضيل عن محمد بن سعيد قال
سمعت أبا ظبية ويقال أبو طيبة الكلاعي عن المقداد بن الأسود
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ما تقولون في السرقة قلت حرام حرمها الله قال
لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات
أيسر من أن يسرق الرجل من بيت جاره
فما تقولون في الزنا قلنا حرمه الله ورسوله فهو حرام قال
لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره.
محمد بن سعيد هو المصلوب متهم.
إبن فضيل عن الليث عن عثمان عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من غش مسلماً في أمره وجاره فليس منها).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا طبخ أحدكم قدراً فليكثر مرقها وليغرف لجيرانه).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا اشترى أحدكم لحماً فليكثر مرقه فإن لم يصب لحماً
أصاب مرقاً وهو أحد اللحمين).

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(خير الجيران عند الله خيرهم لجاره وخير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه).

أخبرنا جماعة قال
حدثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة
عن أبي عمران عن طلحة بن عبيد الله
عن عائشة رضي الله عنها قالت
قلت يا رسول الله إن لي جارين فبأيهما أبدأ قال:
بأدناهما باباً.

حدثنا جعفر بن سليمان قال
حدثنا أبو طارق عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً:
(أحسن إلى جارك تكن مؤمناً).


قال حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان
عن عطاء عن جابر مرفوعاً
(الجار أحق بصقبه).
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا أراد أحدكم أن يبيع عقاراً فلا يبيعه حتى يستأذن جاره)
رواه ابن ماجه.
وعن جابر رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الجار أحق بشقعته ينتظره إذا كان غائباً إذا كان طريقهما واحد)
رواه أهل السنن الأربعة
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعاً.
(من كانت له أرض فأراد أن يبيعها فليعرضها على جاره)
أخرجه القزيني.
وعن عمرو بن الشريد عن أبي رافع قال
الرجل لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(الجار أحق بصقبه).


عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا استأذن أحدكم جاره أن يغرس خشبة في جداره فلا يمنعه)
متفق عليه.




حدثنا سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء
عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أتدرون ما حق الجار،
إن استعانك أعنته وإن استقرضك أقرضته
وإن افتقر علته وإن مرض عدته
ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب الريح عليه إلا بإذنه
وإن اشتريت فاكهة فاهد له فإن لم تفعل فأدخلها سراً
ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده
ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها
فما زال يوصيهم بالجار حتى ظننا أن سيورثه.
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ليس المؤمن من بات شبعان وجاره طاوٍ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائع بجنبه وهو يعلم به).

حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الأعمش قال
حدثنا أبو يحيى مولى جعدة سمع أبا هريرة يقول
قيل يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار
وتؤذي جيرانها بلسانها
قال هي من أهل النار
قال وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بالأثوار
ولا تؤذي أحداً من جيرانها
قال: هي من أهل الجنة.

عن يزيد ابن عبد الله ابن الشخير
عن أخيه مطرف قال
لقيت أبا ذر يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله يحب ثلاثة:
رجل له جار سوء فهو يؤذيه ويصبر على أذاه فيكفيه الله إياه بحياة أو بموت).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من سعادة المرء الجار الصالح).

عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(والذي نفسي بيده لا يؤمن رجل حتى يحب لجاره ولأخيه ما يحب لنفسه).

عن الحارث بن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من سره أن يحبه الله ورسوله فليحسن جوار من جواره).

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(يا نساء المؤمنات لا تحقرن جارة لجارتها لو فرسن شاة).

حدثني ابن أبي فديك قال
حدثني عبد الرحمن بن فضيل عن عطاء الخراساني عن الحسن عن جابر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(الجيران ثلاثة:
جار له حق وجار له حقان وجار له ثلاثة حقوق فأما الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له، له حق الجوار، وأما الذي له حقان فجار مسلم لا رحم له، له حق الإسلام وحق الجوار. وأما الذي لا ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم).
وأدنى حق الجوار أن لا تؤذيه بقتار قدرك إلا أن تفوح له منها.


فإذا كان الجار صاحب كبيرة فلا يخلو إما إن يكون متستراً بها ويغلق بابه عليه فليعرض عنه ويتغافل عنه وإن أمكن أن ينصحه في السر ويعظه فحسن وإن كان متظاهراً بفسقه مثل مكاس أو مرابي فتهجره هجراً جميلاً وكذا إن كان تاركاً للصلاة في كثير من الأوقات فمره بالمعروف وانهه عن المنكر مرة بعد أخرى وإلا فاهجره في الله لعله أن يرعوي ويحصل له انتفاع بالهجرة من غير أن تقطع عنه كلامك وسلامك وهديتك فإن رأيته متمرداً عاتياً بعيداً من الخير فأعرض عنه واجهد أن تتحول من جواره فقد تقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم تعوذ من جار السوء في دار الإقامة.

فإن كان الجار ديوثاً أو قليل الغيرة أو حريمه على غير الطريق المستقيم فتحول عنه أو فاجهد أن لا يؤذون زوجتك فإن في ذلك فساداً كثيراً وخف على نفسك المسكينة ولا تدخل منزله واقطع الود بكل ممكن وإن لم تقبل مني ربما حصل لك هوى وطمع وغلبت عن نفسك أو أنبك أو خادمك أو أختك وإن ألزمتهم بالتحويل عن جوارك فافعل بلطف وبرغبة وبرهبة.

فإن كان جارك رافضياً أو صاحب بدعة كبيرة فإن قدرت على تعليمه وهدايته فاجهد وإن عجزت فانجمع عنه ولا تواده ولا تصافه ولا تكون له مصادقاً ولا معاشراً والتحول أولى بك.

فإن كان جارك يهودياً أو نصرانياً في الدار أو في السوق أو في البستان فجاوره بالمعروف ولا تؤذه، كما جاء في الحديث: (الجيران ثلاثة جار له ثلاثة حقوق وهو القريب المسلم الجار، وجار له حقان حق الإسلام وحق الجوار وجار له حق واحد وهو غير المسلم له حق الجوار).
فأما من جعل إجابة دعوتهم ديدنه وعاشرهم وباسطهم فإن إيمانه يرق وقد قال الله تعالى: (لا تَجِد قَوماً يُؤمِنونَ بِاللَهِ وَاليَومِ الآخِرِ يوادُّونَ مِن حادَ اللَهَ وَرسولَهُ وَلَو كانوا آباءَهُم أَو أَبناءَهُم أو إِخوانَهُم أو عَشيرَتَهُم أُولَئِكَ كُتِبَ في قُلوبُهم الإيمانَ وَأَيدهم بِروحٍ مِنهُ).
فإن انضاف إلى جواره الذكونه قرابتك أو ذوي رحمك فهذا حقه آكد، وكذا إن كان أحد أبويك ذمياً فإن للأبوين وللرحم حقاً فوق حقوق الجوار فأعط كل ذي حق حقه وكذا رد السلام فلا تبدأ أحداً من هؤلاء بسلام أصلاً وإذا سلم أحد منهم عليك فقل وعليكم أما كيف أصبحت كيف أمسيت فهذا لا بأس به وأن يقول منه غير إسراف ولا مبالغة في الرد قال الله تعالى: (فَسَوفَ يَأتي اللَهُ بِقَومٍ يُحِبُهم وَيُحِبونَهُ أَذِلَةً عَلى المُؤمِنينَ أَعِزَةً عَلى الكافِرينَ).
فالمؤمن يتواضع للمؤمن ويتذللك لهم ويتعزز على الكافرين ولا يتضال لهم تعظيماً لحرمة الإسلام وإعزازاً للدين من غير أن تؤذيهم ولا تودهم كما تود المسلم.
والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.

مقتبس بتصرف من كتاب / حق الجار- للذهبي