عرض مشاركة واحدة
  2  
اميرة الزين
النثر وأنواعه : للنثر الأدبي ألواناً متعددة منها : - الخطابة ، المقالة ، القصة ، المسرحية ، الوصايا ، الرسائل ، المقامات ، المحاضرات العلمية ، السيرة الذاتية ، الخاطرة

أولاً: - المقالة: هي قطعة نثرية محدودة يعرض فيها كاتبها فكرة من الأفكار أو موضوعاً من الموضوعات بأسلوب أدبي .
أهميتها:- للمقالة مكانة متميزة في الحياة الأدبية وقد زادت أهميتها بانتشار الصحافة فأصبحت بذلك صوتاً مسموعاً لمكانته وأثره .

أنواعـــــها: -
أ- المقالة الأدبية : وهي التي تبدو فيها شخصية الكاتب بارزة واضحة وغالباً ما تمثل تجربة خاصة أو موقفاً من المواقف المرتبطة بالكاتب .
ب- المقالة الموضوعية : يتضح فيها الجانب الموضوعي فيما يتواري الجانب الذاتي وتتناول فكرة من الأفكار العامة أو حقيقة من الحقائق العلمية التي يجعلها الكاتب مجالاً للحديث عنها وتتنوع المقالة الموضوعية بتنوع موضوعاتها فهناك المقالة الفلسفية والمقالة الأدبية والمقالة العلمية . وليست هناك حدود فاصلة بين نوعي المقالة ، فربما اجتمعتا في مقالة واحدة .




خصائص المقالة:
1- الإيجاز : هو أمر عيني يختلف من شخص إلى أخر. وخاصية الإيجاز هو الذي دفع إلى انتشارها فهي تتضمن قدراً مناسباً من الأفكار مع أنها أخف مؤونة من البحث العلمي أو الكتاب .
2- سعة موضوعاتها : حيث يتسع صدرها لقبول كل موضوع ويستطيع قالبها الذي تصاغ به احتواء أي موضوع سواءً كان علمياً أم أدبياً .
3- الطرافة والجدة : تمتاز بالطرافة والقدرة على جذب اهتمام القراء ولا يلزم أن يتحدث عن أمور مدهشة ولكن صياغة المقالة والعنوان الذي يختاره الكاتب لها.


ثانياً: المسرحية : هي قصة تمثيلية حوارية تعرض على المسرح بواسطة عدد من الممثلين .
أسس المسرحية :

1- كثرة قيودها الفنية : مقيدة بالممثلين الذين لهم طاقة محدودة في التمثيل ومقيدة بطاقة الجماهير الذين لا يستطيعون الجلوس طويلاً للمشاهدة
2- قوة عنصر الصراع في المسرحية: أي التضاد في المواقف والآراء إلى الدرجة التي تدفع للحوادث قدماً في المسرحية .
3- قلة الحوادث ووضوحها : أي إنها كلما كثرت أو كانت غامضة ضعف التواصل بينها وبين المشاهد الذي لا يستطيع إعادة مشهد سابق من مشاهد المسرحية .
4- اعتمادها على القالب الحواري : لا تكون المسرحية إلا في قالب حواري فالحوار هو العمود الفقري للمسرحية ونظراً لأهمية الحوار فإنه يشترط له ما يلي:-
أ- أن يكون قادراً على إنماء الحوادث ودفعها للحركة:
حيث أن المسرحية تقوم على الحوادث المتعددة للشخصيات ، فإذا كان الحوار ضعيفاً فإنه لا يدفع الحوادث للنمو ، وقد يدفعها للنمو ولكن ببطء شديد يدعو للملل.
ب- أن يكون واقعياً: أي الواقعية الفنية التي تقوم على براعة التصوير وليست الواقعية الآلية
التي لا تزيد عن النقل المباشر الخالي من الفنية والإبداع .

أنواع المسرحية : 1- المأساة(التراجيديا):وهي مسرحية ذات موضوع جاد ولغة رفيعة ضخمة وجمهورها خاص متميز وتميل موضوعاتها إلى البطولات الواقعية أو الأسطورية وتتميز بالنهاية الفاجعة الحزينة .
2- الملهاة : ( الكوميديا) : وهي مسرحية ذات موضوع واقعي ولغتها مبسطة قريبة التناول وجمهورها هم عامة الناس موضوعاتها تميل إلى الأمور اليومية المعاشة وتهدف إلى الإضحاك والتسلية وتتميز بالنهاية السعيدة المفرحة.

ثالثاً: نقد القصة

القصة : هي حكاية نثرية تصور عدداً من الشخصيات والأحداث .
أنواعهــــــــا :
1- القصة القصيرة : وهي التي تدور حول حادثة واحدة لشخصية واحدة أو عدة شخصيات ولا يتسع المجال فيها لكثرة السرد أو تعدد الأحداث
أهميتها: تتميز بصغر حجمها وسهولة قراءتها في وقت وجيز.

البناء الفني للقصة القصيرة: أبرز ظاهرة تتجلى في بنائها الفني ظاهرة التركيز .
لابد من التزام القصة القصيرة بما يلي: -
أ - وحدة الانطباع : لابد من الخروج من القصة القصيرة بانطباع واحد من القبول أو الرفض.
ب- وحدة الحـــدث : لأنها تقوم على تصوير موقف محدد يتأثر به الكاتب ويعبر عنه
ج- وحدة الزمان والمكان : لأن تلك الحادثة التي عبرت عن القصة تكون في إطار زمن واحد ومكان واحد ولو تعددت الحوادث لتعددت تبعاً لذلك أزمنتها وأمكنتها .
د – البناء الفني الخاص : فبالرغم من صغره إلا أن لها بداية ووسطاً ونهاية ويمكن ملاحظة ذلك ومعرفة إجادة الكاتب أو إخفاقه في كل عنصر من العناصر السابقة .
هـ - الإيجــــــــــاز : هذا ما يميزها عن أسلوب القصة الذي يتجه إلى الإطالة.

2 – الرواية: وهي أطول أنواع القصص وتمتاز بأنها كثيرة الأحداث وتتعدد شخصياتها وإثارتها لقضية كبرى أو عدد من القضايا من خلال الأحداث والأشخاص وتقوم على العناصر التالية : - الحوادث ، الشخصيات ، الحبكة الفنية ، الزمان والمكان ، الحوار .


مقاييس نقد القصة
الحوادث
س : عرف الحوادث .
هي الأفعال و المواقف التي تصدر من شخصيات القصة وهي عنصر مهم و أن القصة لابد أن تقوم على حدث أو جملة أحداث .

س : أذكر أقسام الحوادث . مع ذكر الأهمية .
1- حوادث رئيسة : و هي الحوادث الكبرى في القصة التي يكون كل منها منعطفا رئيسيا قي سير القصة وقد يكون حدثا واحدا رئيســـــــــــا .
2- حوادث ثانوية : و هي تلك الحوادث الصغيرة التي تمثل الحركات المتعددة لشخصيات القصة مما يصدر من جزئيات الحيـــــــــــــــاة .

س : ما المصادر التي يستمد منها القاص حوادث قصته ووقائعهــــــا؟
1- الواقع : إذا كان مصدر الأحداث هو الواقع فيجب أن يرعى الكاتب مناسبة قصته للجو الواقعي وواقعية الأحداث في القصة ليس معناه أن تكون القصة قد حدثت فعلا و المهم أن تكون ممكنة الحــــــدوث .
2- التاريخ : لأبد أن يستفيد الروائي من التحقيقات التاريخية للمؤرخين وعلية الالتزام بها ليضمن الصدق لقصتــــــــــــــــــــه .
3- الخيال : أن تكون حوادث القصة خيالية مثل قصص الحيوانات أو قصص الخيال العلمي و سبب الاهتمام بها لما فيها من الجاذبية و الطرافة .




__________________
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ