عرض مشاركة واحدة
  1  
فريق الزين
ديوان الشاعر دعبل الخزاعي , ديوان الشاعر العباسي دعبل الخزاعي ديوان الشاعر دعبل الخزاعي , ديوان الشاعر العباسي دعبل الخزاعي ديوان الشاعر دعبل الخزاعي , ديوان الشاعر العباسي دعبل الخزاعي ديوان الشاعر دعبل الخزاعي , ديوان الشاعر العباسي دعبل الخزاعي


دعبل الخزاعي
148 - 246 هـ / 765 - 860 م
دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي.
شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد.
في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء.
قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم.
وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك
وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان.
وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.

ومن شعره

يا رَبعُ أَينَ تَوَجَّهَت سَلمى أَمضَت فَمُهجَةَ نَفسِهِ أَمضى

لا أَبتَغي سُقيا السَحابِ لَها في مُقلَتي خَلَفٌ مِنَ السُقيا

وله
جِئتُ بِلا حُرمَةٍ وَلا سَبَبِ إِلَيكَ إِلّا بِحُرمَةِ الأَدَبِ

فَاِقضِ ذِمامي فَإِنَّني رَجُلٌ غَيرُ مُلِحٍّ عَلَيكَ في الطَلَبِ

نَطَقَ الْقُرانُ بِفَضْلِ ألِ مُحَمَّدٍ

دعبل الخزاعي




نَطَقَ الْقُرانُ بِفَضْلِ ألِ مُحَمَّدٍ
وولاية ٍ لعَلِيِّهِمْ لم تُجحَدِ



بولاية ِ المختارِ مَن خَيْرُ الْوَرَى
بَعدَ النَّبيِّ الصَّادِقِ المُتَوَدَّدِ



إذ جاءهُ المسكينُ حال صلاتهِ
فامتدَّ طَوْعاً بالذِّراعِ وباليدِ



فتناولَ المسكينُ منهُ خاتما
ً هِبة َ الكريمِ الأجودِ بنِ الأجود



فاختصهُ الرَّحمنُ في تنزيلهِ
مَنْ حَاز مِثلَ فخارِهِ فلْيَعدُدِ






أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ
وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ



وتَبْكي على آثارِ آلِ مُحمَّدٍ فقد
ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ



أَلا فابْكِهمْ حَقّاً وأَجْرِ عَلَيهم
ُ عيوناً لريبِ الدهرِ منسكباتِ



ولا تنسَ في يومِ الطفوفِ مصابهم ،
بِداهِية ٍ مِنْ أَعظمِ النَّكَباتِ



سَقَى اللّهُ أَجْداثاً على طَفِّ كربلا
مرابعَ أمطارٍ من المزناتِ



وصلّي على روحِ الحسين وجسمهِ
طريحاً لدى النهرينِ بالفلواتِ



أأنسى ـ وهذا النهر يطفحُ ـ
ظامئاً قَتيلاً، ومَظلوماً بِغيرِ تِرَاتِ



فقلْ لابنَ سعدٍ ـ عذبَ اللهِ روحهُ
ـ : ستلقى عذابَ النارِ واللعناتِ



سأقنتُ طولَ الدهرِ ماهبت
الصَّبا وأقنتَ بالآصالِ والغدواتِ


المواضيع المتشابهه: