| |
|
|
|
منتديات اسلامية - مواضيع في الدين - Islamic Forum مواضيع دينيه ، مواضيع اسلاميه ، مواضيع في الفقه والعقيده ، مواضيع عامه ، مواضيع للدين ، فتاوى دينيه ، فتاوى اسلاميه ، مواضيع اسلاميه منوعه ، مواضيع اسلاميه عامه ، مواضيع المنتدى الاسلامي ، منتدى اسلامي عام منوع ، منتديات اسلاميه ، منتدى اسلاميات ، نصائح دينيه ، فتاوى في الدين |
|
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
آع ـفـيـنـي||~ |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حب النبي صلى الله عليه وسلم من أهم أنواع الحب الذي يجب أن يتعلمه كل إنسان و ينغرس في قلب كل شخص صغيرا ً كان أو كبيرا ً .. ذكرا ً أم أنثى و لابد أن تتقدم محبته صلى الله عليه وسلم على كل شيء حتى النفس .. كيف و عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأنت أحبُ إلي من كل شيء إلا نفسي " ، فقال له صلى الله عليه وسلم : " لا و الذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك " فقال عمر رضي الله عنه " فإنه الآن و الله لأنت أحب إليّ من نفسي " فقال صلى الله عليه و سلم : " الآن يا عمر " رواه البخاري . ... و قال صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده و والده و الناس أجمعين " رواه البخاري و مسلم ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل خلق الله عز وجل . . جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، ثم رحل و تركنا على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، بعثه الله عز وجل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور و من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .. و من الجهل إلى العلم و من الضلالة إلى الهدى ، و من العذاب إلى المغفرة و من النار إلى الجنة ، و من العمى إلى البصيرة . بعثه الله عز وجل بالقدوة الحسنة و الأخلاق الرفيعة فقد كمل صلى الله عليه وسلم خُلقا ً و خلقا ً . و محبته صلى الله عليه وسلم طريق لتذوق حلاوة الإيمان حيث قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كُن فيه وجد بهنًّ حلاوة الإيمان أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ... " رواه البخاري و مسلم . و هذا يقتضي أن تقدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة النفس و المال و الولد و الأهل و الزوجة و كل شيء . و لله در صحابته صلى الله عليه وسلم لقد عرفوا ذلك فسابقوا على محبته رجالا ً و نساء ً و شبابا ً و شيبا ً .. حتى صار أحب إليهم من كل شيء ، أجل من كل شيء . ها هو رجل من الأنصار كان مهموما ً مغموما ً حزينا ً .. فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما بالك ! أمات لك أحد ؟ أعليك دين ؟ ) .. فيا ترى مالذي جعل هذا الصحابي يحزن كل هذا الحزن ؟! .. أعلى متاع من الدنيا زائل أم على زيف منها باطل ، أعلى أهل و مال وولد ! كلا و الذي نفسي بيده .. فاستمع ما قال ، قال : " لا يارسول الله بل تذكرت الدنيا و الآخرة ففي الدنيا إن أردت أن أراك أتيت إليك مباشرة ، و أما في الآخرة فأنت مع الذين أنعم عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا ، فأخاف أن تقصر بي أعمالي فلا أراك ! " .. فنزلت البشارة .. " وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا " سورة النساء آية : 69 و لقد ضرب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في محبته مواقف شتى .. تكتب بماء الذهب على جبين التاريخ. فقد قال زيد بن ثابت رضي الله عنه :" بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أطلب سعد بن الربيع فقال لي : ( إن رأيته فأقرئه مني السلام ، و قل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تجدك ؟ )، قال فجعلت أطوف بين القتلى فأتيته و هو بآخر رمق و فيه سبعون ضربة .. ما بين طعنة برمح و ضربة بسيف و رمية بسهم ، فقلت يا سعد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام و يقول لك : أخبرني كيف تجدك ؟ فقال : و على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام .. قل له : يا رسول الله أجد ريح الجنة.. و قل لقومي الأنصار : لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و فيكم عين تطرف و فاضت نفسه من وقته " . الله أكبر بماذا أوصى سعد قبل موته .. ما الهمّ الذي كان يحمله قبل موته ؟ .. أهو ماله و زوجه و ولده ؟! كلا .. بل كان يحمل همّ أن يُخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أن يصاب بأذى ، فأي حب ٍ هذا يا سعد قد ملأ قلبك و لهج به لسانك حتى في مثل هذه اللحظة الحاسمة . و كما ظهر الحب من الرجال فقد ظهر أيضا من المؤمنات الصادقات فها هي امرأة من بني دينار و قد أصيب زوجها و أخوها و أبوها بأُحد .. فلما نعوا لها قالت : " فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا خيرا ً يا أم فلان و هو بحمد الله كما تحبين ، قالت أرونيه حتى أنظر إليه ، فأُشير إليها حتى إذا رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل " ، أي صغيرة .. إنه الحب الحقيقي النابع من القلب .. و ها هو سواد بن غزية رضي الله عنه واقفا ُ في الصف الأول عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعدل الصفوف في بدر ، و كان سواد متقدما ً فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في بطنه بعصاة فقال سواد " أوجعتني يا رسول الله و أريد القصاص ! " فتعجب الصحابة من ذلك ، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه فاعتنقه سواد و قبــَّـل بطنه ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( ما حملك على هذا يا سواد ؟! ) قال : " يا رسول الله قد حضر ما ترى فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمسَّ جلدي جلدك " ... الله أكبر إنه الحب . و غير ذلك كثير كثير من مواقفهم رضوان الله عليهم جميعا ً مما لا تتسع وريقاتي هذه عن الإلمام به .. و الله المستعان و لا قوة إلا بالله . و السؤال الذي يطرح نفسه على مفترق الطريق .. كيف نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ♥°♥ ما زال في هذا الحب بقية .. فانتظروها .. ♥°♥ المواضيع المتشابهه:
المصدر: منتديات عالم الزين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
♥°♥, الله, الرسول, ادب, صلى, سلسلة, عليه, وسلم♥°♥, كيف |
| |
![]() مواقع صديقة | |