العودة   منتديات عالم الزين > منتديات القصائد والخواطر - قصائد جديده - خواطر جديده - قصص منوعه - روايات طويله > قصص - روايات - قصص طويله وقصيرة - Stories

قصص - روايات - قصص طويله وقصيرة - Stories قصص ، قصص ، روايات ، قصص واقعية ، روايات كاملة ، قصص قصيرة ، قصص خيالية ، قصص




المواضيع الجديدة في قصص - روايات - قصص طويله وقصيرة - Stories


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  1  
حنين الورد11





الفصل الاول:


صباح الخير حبيبي أعلم أنه بسبب العزاء وبكاء "ليث"لم تجد وقتا لتفتح مذكرتي وتقرأ ما أوصيتك به قبل موتي حسنا عزيزي تناول دوائك أولا وإمسح دموعك فقد عهدتك قويا لماذا تبدوا غرفتنا خالية من الحياة أهكذا كانت قبل رحيلي إنهض هيا إنهض عليك توضيب الفراش وفتح النوافد ليتسلل النسيم إلى عالمي الصغير يا إلهي لماذا أدخلت حذائك للغرفة أعذرك فأنا من كنت أقوم بكل هذا لكن يا مدللي أنا قد رحلت إلى الأبد لهذا عليك أن تعتاد الحياة والقيام بواجبات البيت وكأنني فيه ولم أحمل في كفن إلى خارجه
هيا يا إبن قلبي إلى المطبخ أترى الدرج الرابع إفتحه ستجد فيه دفيتر صغير كتبت لك فيه مكان كل شيئ وكيفية تحضير كل ما تشتهيه نفسك أنت وطفلنا ليث لقد حضرت لحبيبي الصغير هدية خبأتها في درجي الخاص بالروايات قدمها له حين يحب فتاة أعلم أني لن أحظى بفرصة لرؤيته يكبر وينمو لكني أشعر بالإطمئنان ما دام في حمايتك
عفوا كنت سأنسى إياك ثم إياك أن تبيع هاتفي أنت تعرف أنه مميز لدي خبئه في صندوق الذكرايات ولا تبعه إلا إذا فقدت قوت حياتك
إفتح الثلاجة هذه شوربا بالدجاج أعلم أنك تحبها وهذا
أكثر شي تحبه حلوى بنكهة الفراولة لقد طهوتها حتى إقتربت من النضج حين تريدها ضعها في الفرن عشر دقائق وبعدها تناولها صحة وعوافي هذا الإناء يوجد فيه مشروب حبيبي ليث المفضل حليب بشكولاتة سخن له كأسا كل صباح
تركتكم في حفظ الله ورعايته أحبكما إياك أن تقلب الورقة قبل صباح الغد قبلاتي


الفصل الثاني :

بعد مضي أربعون يوما علي وفاتي
سلام الله عليكم كيف الحال هل أنتما بخير،أعلم جيدا أنك إعتدت غيابي وتأقلمت معه وعدت إلى حياتك وعملك كما كنت سابقا.لكن أتمنى أنك لم تهمل طفلنا كما أهملتني قيد حياتي،أريد أن أخبرك سرا لقد كنت أكره طريقة إهمالك لي كنت اكرهها جدا ،لكن حبي لك كان أقوى من أن أكرهك لهذا السبب التافه ،لطالما أخبرني صديقي أنه علي أن أخذ طفلي وأرحل فأنت لا تعرف قيمتي ،إلا أنني لم أستطع عصيان قلبي الذي لا يخفق لسواك. كنت أكتم ألامي وأواصل الحياة بنفس الثقة ونفس القوة .مرات عدة حاولت رفع دعوة طلاق وفي المرة الأخيرة التي حاولت فيها أن أطلقك وعدتني أنك ستتغير لكن كان هذا الأخير وعدا كاذبا كسابقيه .
لا أعلم كيف كنت أستغبي نفسي أمام وعودك الكاذبة .ربما لأني أحببتك بصدق لكن يا زوجي الغالي إحذر أن تهمل إبني أيضا فهو غير قادر على التحمل مثلي .

في الصفحات السابقة من رسالتي كنت فقط أعلمك كيف تتصرف في غيابي،لكن إبتداءا من الأن سأخبرك أشياء تجعلك تنصدم من قدرتي على التحمل ستصاب بالصدمة حين تعرفها.
أتذكر ذلك المساء حين أغمي علي ونقلتني إلى المستشفى المركزي،وبسبب إنشغالك الدائم إتصلت بأمي وطلبت منها القدوم لرعايتي.أذكر جيدا كيف تركتني طريحة الفراش ورحلت. كان تصرفك هذا أشد ألما من الألم الذي كنت أشعر به في رأسي ،رحلت حتى دون أن تعرف ماذا حل بي وما سبب فقدان للوعي ،لعنت حظي السيئ حينها واستسلمت لمفعول المخدر.وحين عدت إلى وعي لم أجدك بجانبي فتيقنت أنك لم تأتي طوال الليل ولكن حاولت تكذيب نفسي؛فسألت أمي عنك ويا ليت أمي كذبت علي حينها ولم تخبرني حقيقة عدم قدومك وأنك حتى لم تتصل لتسأل عن حالتي.منذئذ وقع الشك في قلبي وأصبحت شبه متيقنة من أن هناك إمرأة أخرى في حياتك .إبتسمت في وجه أمي وسألتها :ماما ماذا قال لك الطبيب ،هل أخبرك سبب إغمائي؟أخبرتني أمي أن الدكتور لم يتفوه لها بكلمة ،فطلبت منها أن تذهب لتتناول شيئا وفي طريقها تطلب منه القدوم إلى غرفتي لأني على إستعداد ليخبرني عن طبيعة حالتي ،لتاثيري طلبي دون أي إعتراض.
ما إن وصل الدكتور حسن غرفتي حتى هاجمته بوابل من الإسئلة من قبيل :ماذا حدث؟ما بي؟ماسبب الصداع في رأسي هيا يا دكتور أخبرني.؟بدت علامات التردد جلية على وجه الطبيب ،ثم سألني ألن تنتظري قدوم زوجك لتعرفا معا ؟ وبسبب غضبي الشديد من تصرفك صرخت في وجه الطبيب لا زوج لي،أنا المريضة هنا ويحق لي أن أعرف طبيعة إصابتي ،عمل هذا السيد الطيب على تهدئتي قبل أن يخبرني أني أعاني ورما على مستوى الدماغ وأنه متقدم جدا .أصبت بالهلع فصرخت ورم،ورم ولكن كيف ذلك ماذا تقصد؟أمسك الطبيب كتفي وقال كوني قوية فهناك خبر أسوأ ،تمالكت نفسي بصعوبة وتمتمت ماذا هناك أيضا؟أخبرني الطبيب حينها اني أمام خيارين كل منهما أصعب من الأخر :الخيار الأول أن أجري عملية لإزالة الورم نسبة نجاحها جد ضئلة ،أما الخيار الثاني فكان أن أعيش بضع أشهر بعد مع هذا الألم الذي سيتضاعف يوما بعد يوم .
لحظتها مرت صور عائلتي وعائلتك وصورتك وصور طفلنا حبيبي ليث أمام عيناي فاستحضرت شريطا من ذكرياتنا الجميلة ثم هتفت ألخيار رقم إثنان يا دكتور لكن أرجوك دع الأمر سر بيننا .رفض السيد حسن بادئ الأمر أن يجاريني في رأيي ،لكن إستطعت إقناعه بأن لا يخبر أيا منكم الحقيقة وجعلته يقنعكم أني بخير وأن كل ما في الأمر ناتج عن الأجهاد والعياء .
تمددت على سريري محاولة إستعاب ما حدث وبينما أنا شاردة أفكر في الأمر فتحت أمي باب الغرفة فسبقها ذلك الصوت الحنون زوجة إبني الغالية هل إستيقظتي ؟وصوت أخر أكثر تاثير
ماما لقد إشتقت إليك "فاستفقت من شرودي حين قبلتني ذات الصوت الحنون وإرتمى في حظني صاحب الصوت البريئ ،نظرت إلى أمك نظرة تفهمها جيدا فردت فورا لم نراه يا إبنتي منذ أتى بليث إلينا عندما نقلك إلى المشفى أقسم لك أني لم أراه منذ ذلك الحين .أكدت لي شكوكي فأنت لم تكن تتركني عندما أصاب بخدش صغير أيعقل أن تتركني الان. حضنت صغيري بقوة لأحاول تجاهل تلك الشكوك.ثم طلبت من أمهاتي أن يخرجاني من المشفى فقد سمح لي الطبيب بذلك .وصلنا إلي منزلنا أخيرا ولما وقفت عند الباب سمعتك تقول "لنلتقي غدا فاليوم ستخرج زوحتي من المستشفى وعلي إستقبالها .سكتت قليلا ثم تابعت أحبك يافاطمة أحبك كثيرا،وقعت كلماتك كالسم على خافقي حبست دموعي بصعوبة "كيف إستطعت خيانتي أيها المحتال كيف" .طرقت الباب وإسطنعت إبتسامة مزيفة كي لا يشك أحد بشيئ ،أذكر أنك إستقبلتني كالأميرة لكن بعد كل تلك الأحداث عاملتك ببرود وجفاف خاصة بعد مغادرة أمي وأمك ونوم الصغير.وكأن أول يوم لي أبدأ فيه كتابة الرسالة لهذا طلبت منك أن تتركني وحدي في غرفتي هذه الليلة لأني كنت بحاجة إلى البكاء أكثر من حاجتي إلى قربك وأنا أعلم أنك تعاشر أخرى


كانت تلك الليلة أول ليلة في الجحيم قضيتها أتجرع أسوأ أنواع الوجع ،أحكمت إقفال غرفتي جيدا وأنزلت صندوق أشيائي ،وكان أول مالمحته عيني هو صورة زواجنا والتي كانت المفضلة لدي نظرت إليها بحرقة"فتسائلت في قرارة نفسي كيف لهذا الشخص الذي أحببته بجنون أن يطعنني في قلبي الذي جعلته قصرا له" وحينها شعرت بألم يمزق دماغي تمزيقا ،إلا أن الألم الذي كان يندلع داخل فؤادي كان يشبه حريق شمل الأخضر واليابس .ومع ذلك كان شعور طفيف من السعادة ينمو داخلي ،لأني كشفت حقيقتك قبل أن ننجب طفلا أخر ولأن رحيلي أصبح وشيكا سأرتاح أخيرا من هذا العذاب.
لملمت أشيائي داخل الصندوق وأعدته إلى مكانه،تناولت دوائي ثم تمددت على فراشي محاولة أخذ قسط صغير من النوم ،متمنية أن أستيقظ فأجد كل تلك الأحداث مجرد كابوس مخيف ،فنمت بعد عناء شديد ،ولم يوقظني إلا صوت الإذان قمت كي أتوضا وفي طريقي إلى الحمام دخلت غرفة الصغير لأطمئن عليه فوجدتك نائم إلى جانبه الشيئ الذي دفعني لأعود أدراجي نحو الحمام .توضأت ثم جلست أناجي ربي ليدلني إلى الطريق الصحيح صليت وعدت إلى سريري لأغوص في غابة من التفكير تتراماني الأفكار بين فكرة تدعوني لأرفع دعوة طلاق وأخرى تقول بأن علي مواجهتك لكن إخترت الفكرة الثالثة والتي تقول أنه لم يتبقى الكثير لذلك علي أن أصبر وأتعامل كأن شيئ لم يحدث وهذا فعلا ما قررت فعله .
عندما أشرقت الشمس خرجت من غرفتي ،فأخدت دوشا وبدأت أعد الفطور لازلت أذكر كيف عانقتني أنت وليت إدعيت السعادة أمامكما فطرنا معا ،ثم خرجت أنت بداعي الذهاب للعمل إلا أنني كنت واثقة أن وجهتك هي نحو حبيبة القلب .مرت الساعات والساعات ونحن ننتظر عودتك :تناولنا الغداء وأنت لم تعد .أخذنا قيلولة وإستفقنا وأنت لم تعد .طلب صغيري أن أخذه في نزها فخرجنا واستمتعت معه كثيرا حيث إلتقيت صديقتي "مريم" وزوجها وطفلتهما أية لعب ليث مع الصغيرة أما انا فإني أرتاح جدا لهذان الصديقان ولأن علاقتي بهم وطيدة فقد لاحظا أني لست على ما يرام فبادرا بسؤالي عن حالتي ولأني حساسة جدا فما إن سألا حتى إنهرت باكية وحدثتهما عن ما جرى ،أحسا بنفس شعوري الإشمئزاز منك فنصحاني بالخلع إلا أني رفضت وحدثتهما عن مرضي تأسفا لحالتي وأخبراني أنهما مستعدان لتلقينك درسا لن تنساه .
شكرتهما وأجبرتهما أن يعداني بكتم السر ولم يعترضا على العكس وافقا فورا .عند بلوغ الثامنة مساءا عدنا إلى الشقة أنا وطفلي فوجدنا أنك لم تأتي ،كرهت نفسي حينها ثم دخلت غرفتي وبسرعة الصاروخ جمعت ثيابي وثياب الصغير وخرجنا مجددا لقد صممت على معاقبتك .
توجهنا مباشرة نحو محطة القطارات راغبين في مهاجرة المدينة وأثناء صعود الحافلة رأت عيناي ما لم أتوقع رؤيته

بأم عيناي رأيتك تتوسل إليها كي تبقى ،صعب علي أن أصدق أنك أنت أنت ملك الكبرياء راكع عند قدم إمرأة ترجو منها أن تظل .عدت أدراجي ممسكة يد طفلي ركضت بشكل هستيري ودموعي تسابقني أنا أركض وهي تنهمر وطفلي يصرخ ماما توقفي توقفي يا ماما. لم أعد إلى وعيي إلا على صوت سيارة اجرة كادت تدهسني .إهتز قلبي من مكانه ،نظرت إلى طفلي فإذا به ينظر إلي بخوف وهلع حظنته بقوة وسألته ماذا هناك يا حبيبي ؟إرتمى في حظني وتمتم أرجوكي يا أمي أرجوكي لا تتركيني وحدي .نظرت إليه متسائلة كيف لطفل صغير أن يشعر أن أمه سترحل عما قريب .بعد أن هدأت طفلي أوقفنا سيارة أجرة وعدنا إلى بيتنا الذي كنا ننوي الرحيل عنه.
فتحت باب دارنا وللمرة الأولى أحسست أني غريبة عن هذا البيت بدا موحشا مخيفا جدا فور دخولي أغلقت الباب وتركت المفتاح في القفل حتى لا تتمكن من فتحه في حال ما إذا عدت .حملت إبني الذي طغى عليه النعاس والخوف ثم إتجهت نحو غرفتي وضعته على السرير ،غيرت ثيابي وإستلقيت بجانب ليث حتى تأكدت أنه نام ،ثم تحركت بخطى متثاقلة نحو مكتبي الصغير،أزحت الكرسي بقدمي ووضعت عليه جسدي المتثاقل والذي كاد أن يقع أرضا لولا صفة القوة والتماسك التي ورثتها عن أمي.ثم فتحت مذكرتي وأخدت قلمي المفضل بيد مرتعشة تسابق الدموع لتكتب شيئ من أوجاع خافق تعرض للطعن من أقرب الناس .
أنهيت الكتابة، تناولت حبة الدواء،ثم أخدت دوشا سريعا وعدت لأتمدد على سريري بجانب تلك النسخة طبق الأصل عنك .إلا أني لست محظوظة مثل ولدي فأنا عانيت كثيرا قبل أن أحظى بغمضة عين .وما إن إلتقى الرمش بالرمش حتى هاجمتني كوابيس مرعبة فتارة رأيتك تقتلني،وتارة أخرى رأيت صغيري ينادي الخائنة "ماما"وينادني بإسمي فزعت خائفة من نومي إقتربت من صغيري فحظنته بقوة وكأن أحد سيأخذه مني. بكيت بحرقة على واقعنا المرير ثم قمت مهرولة أبحث عن هاتفي إلتقطه وبدأت أفتش فيه عن رقم والدتك فهي أكثر أحد يثقن تهدئتي إتصلت بها باكية كلامي غير واضح(خالتي تتتعالي تع تعا لي لبيتي أرجوك تعااالي إني بحاجة إليك )وأغلقت الخط وإلتصقت بالجدار قريبا من النافذة أراقب الطريق حالك الظلام وما هي إلا دقأئق فإذا بالحنونة وصلت على متن سيارة أخاك محمد الشاب الخلوق ركضت نحو الباب فتحته فعانقتها بشكل هستيري وبينما هي تحاول تهدئتي وقعت ارضا مغمى علي .


الفصل الثالث :

بعد غيبوبة دامت ثلاثة أيام اليوم فتحت عيناي لأول مرة فوجدتك تجلس بجانبي ممسكا بيدي ،لقد أصبحت شخصا مرعبا بالنسةلي لذا فور رؤيتي لك إنتفضت وسحبت يدي من بين يديك ،ثم صرخت بأعلى صوتي أنقدوني أنقدوني ،أخرجوه من هنا أرجوكم .بينما أنا أصرخ مستنجدة بالجميع حاولت أنت جاهدا تهدئتي ،في هذه الأثناء بلغ الدكتور حسن غرفتي فطلب منك مغادرة الغرف على الفور .كنت خائفة منك جدا ومع ذلك إستطعت أن أشعر بنظرتك التي امتلأت بخوفك علي وتعجبك من ردة فعلي ،عندما غادرت إقترب الطبيب وبدأ يسجل على أوراقه وسألني بماذا تشعرين يا سيدتي ؟تمتمت بصوت لزال مرتعبا هناك شيئ يتمزق داخل جمجمتي يا دكتور أليست هناك مهدئات أرجوك ساعدني يا سيد حسن ،رد الطبيب قائلا أنت أقوى من أن تستسلمي الان ،ثم إنصرف وبعدها مباشرة دخلت أمك وأخاك حمدا الله على سلامتي ،ولأن أخاك شاب فائق الإحترام فقد إنصرف فور إطمأنانه علي،إ قتربت مني خالتي حتى جلست على نفس سريري وضعت رأسي على ركبتها وبدأت بالبكاء(لماذا يا خالتي لماذا خانني إبنك؟أخبريني يا أمي هل هذا ما استحقه ؟)كنت أطرح أسئلتي وأمي ترد لا يا كنتي الغالية أنت زوجة إبني وأنت إبنتي الجميلة أرجوكي هوني على نفسك .إذا كنت أنا كما تقولين لماذا طعنني إبنك أخبريني؟صمتت أمك لحظة وقالت تطلقي منه فهو لا يستحقك أبدا لا يستحقك هذا الخائن في هذه اللحظة دخلت حضرتك مجددا.لكن ماهذا الذي أراه أنت تبكي ترى ما الذي تغير ؟عم الصمت فجأة إكتفينا جميعا بنظرات فيها ألاف اللغات ،بدأت تقترب بخطى بطيئة أرجوكي دعيني أكفر عن غلطتي يا حبيبتي أرجوكي ،ضحكت حينها ضحكة هستيرية ،وصرخت بكل قوتي إنصرف إنصرف من غرفتي الان،أنا لست حبيبتك ولا أعرفك أبدا إنصرف .تكرر صدى صوتي في المشفى حتى بلغ مكتب السيد حسن الذي عاد مسرعا نحو غرفتي فطلب منكما الخروج لأن وجود شخص تخشاه المريضة قد يؤدي إلى تدهور صحتها وقد يتسبب في وفاتها .بعد مغادرتكما غرفتي أعطاني الطبيب حقنة مهدئة لأنام...

كانت كلمات الدكتور ترن في أذني وتستكن في ذاكرتي رغما عني "إن هذا يشكل خطورة على المريضة وقد يتسبب في وفاتها أيضا" .قضيت الليل أتسائل/ماذا سيحدث؟ هل سأموت؟ هل سأرحل؟الن أحتظن طفلي ثانية ؟كل هذه التساؤلات وأنا شبه فاقدة للوعي تارة أستيقظ وتارة أغيب ،ورغم كل ذلك كنت بالقوة اللازمة لأميز طقطقة قدميك عندما دخلت إلى الغرفة ،وعندما أمسكت يدي بقوة فائقة وحين تقبيلك لها ،إستشعرت حرارة دمعتك حين قطرت على يدي،لقد سمعت كل كلماتك سمعتك حين ضممت يدي بين حضن يديك وقلت :انا أسف اسف لأني طاوعت رغبتي، أسف لأني أهملتك وأنت بحاجة لي ،أسف لأني نسيت وعدي لك بأن عيني لن تنظر لسواك كان كلامك يشعل حريقا ملتهبا داخلي إلا أن فيض من السعادة قد غمرني
جعلني أزداد قوة لأدعي النوم امامك فانا أرغب في أن تعترف لي وأنا بكامل صحتي وتعتذر مني وأنا في منتهى قوتي،كنت أغمض عيني وأفتحها لأرى إن كنت موجودا أم لا.أسعدني جدا بقائك مراقبا لي طوال الليل .أخيرا بلغ الصباح تسلل نسيم الشمس إلى غرفتي الشيئ الذي أيقظني من نعاسي ،نظرت يمينا ويسارا فلم اجد أحدا بجانبي ، شعرت بالأسف أتراك كنت مجرد حلم ،هذا ما تمتمت به في قرارة نفسي قبل أن تدخل غرفتي، تبادلنا نظرات تحمل داخلها الكثير والكثير من المعاني لكني عقدت حاجباي وطلبت منك مغادرة الغرفة إدعاءا مني أني لا أرغب برؤيتك ولا حتى سماع صوتك لكنك صرخت في وجهي بقوة رجل عاشق"اصمتي إياك أن تتفوهي بكلمة أخرى فأنا هنا لأعود بك إلى بيتك وهناك إصرخي كما تشائين كسري قطعي أيضا لكن اصمتي الان"نظرت إليك ودموعي على وشك أن تنهمر ثم صمتت وأقتربت وهمست لك سنتحاسب فقط إنتظر .غيرت ثيابي وخرجنا من الغرفة لنتوقف عند المحاسب وقد كانت هناك تقف شابة عشرينية فاتنة جدا سمورتها حنطية عيناها واسعتان كل مفاتنها رائعة، نظرت لها بسرعة وحولت نظري نحوك بشراسة راقبتك بشدة فوجدت أنك ثبت حقا فقد كنت حانيا رأسك نحو الأرض وضعت لها النقود على المكتب وأمسكت يدي بحب عنيف ،وهرولت تسابق الزمن نحو الشارع لا أعلم بما أحسست ولا حتى ما إسم شعوري أنذاك لكنه كان حقا شعورا رائع حين أوقفت سيارة الأجرة وفتحت لي الباب وأمسكت بيدي حتى صعدت .أوصلنا صاحب السيارة أمام منزلنا وهنا كانت المفاجئة أكثر من مذهلة...


الفصل الرابع :
ليث
وكم من ليث في فؤادي لم تتحقق
وليث ترحل وليث أخرى تنبثق
وتتعدد الليث ليثي وانا ترهق
منتظرة أن تصبح ليثي في الأفق
ولكن تبقى الليث أمنية لا تتحقق


عندما وصلنا باب العمارة التي نقيم في الطابق الخامس منها ،طلبت مني أن أصعد على الدرج بمفردي وأنت ستعبر المصعد الكهربائي "الأسانسير" إستغربت بادئ الأمر لكني نفدت ماطلبته وفي الدرجة الاولى وجدت شابة يافعة تحمل ورقة كتب عليها ^سامحيني أرجوك^ وهي نفس البطاقة التي يحملها عشرون شخصا في درج الطابق الأول ،جلست أستريح في أعلى الدرج فعانقتني طفلة صغيرة وقالت 'أنا أحبك بجنون ' ثم واصلت إنها رسالة من عمو في الطابق الخامس .قبلتها وبدأت صعود درج الطابق الثاني وفي كل درجة ورقة مكتوب عليها أحبك يا سمرائي ،أحبك مجنونتي ،أحبك يا وتيني،وعبارات أخرى من هذا القبيل عدا الدرجة الأخيرة كانت هناك ألة صغيرة واضح أنها ألة تسجيل أغاني وبجانبها ورقة شجر الكالبتوس مكتوب عليها أغنيتك المفضلة"سيدتي"للقيصر إستمتعي بها وزيديني حبا سيدتي.
وقفت بكل قوتي وصرخت بأعلى صوت أنا أكرهك أكرهكا جدا ولن أسامحك أبدا ابدا ،في هذه اللحظة التي اردت فيها صعود الدرج الثالث إنطلقت موسيقاي المفضلة 'عزف هادئ بدون كلمات 'لكن هذه المرة يتخللها صوت مألوف جدا إنه صوتك اجل إنها تلك الأغنية التي ألفتها في عيد زواجنا الأول
سميتها أنذاك نبض الفؤاد اجبرتني كلماتها على التوقف فهي ذات معنى خاص بالنسبة لي عندما إنتهت سمعت حشرجت صوتك حين تكن مصاب بالزكام يا إلهي هل أنت تبكي لم أستطيع التصديق فركضت مسرعة دون الإنتباه لأولئك الأطفال في الدرج الثالث تم توقفت عند بداية الدرج الرابع على صوت رقيق حنون يقول سامحيه يا كنتي سامحيه هذه المرة فقط لقد عرفت هذا الصوت دون النظر لصاحبته لأنه صوت أمك حماتي الغالية أجبتها ودموعي تلعثم صوتي لا أستطيع يا أماه لااستطيع.أخيرا بلغت باب شقتنا وجدت ألبوم صورنا تتقدمه صورتنا ليلة الزفاف عانقتها بحرقة وهناك شيئ داخلي عاد للنبض مجددا وفي هذه اللحظة وقفت فاطمة خلفي مباشرة ووضعت يدها على كتفي وقالت سيخونك مجددا مع غيري نظرت لها بألم بعجز بذهول ثم صرخت بأعلى صوتي أخرجي من حياتنا أخرجي يا فاطمة ،هنا خرجت أنت من داخل المنزل تحمل ليث في حضنك نظرت لك بإحتقار مجددا بعد أن كنت على وشك مسامحتك،وصحت بقصار جهدي خذ هذه الساقطة من هنا خذ عشيقتك وارحل خذ حبيبتك الان خدها ...


أمسكت بيدي وقلت حسنا سأنفد اخر جزء من أمرك يا سلطانة قلبي؛سأخذ حبيبتي والتي هي أنت أنت فقط سأخذها وارحل.حاولت جاهدة إفلات يدي من قبضتك لكن دون جدوى فقد كنت ممسكا بي إلى حد الوجع .نظرت إلي وأنت تقول لا تحاولي فلن أتركك قبل أن تسامحيني ،إستسلمت لقبضتك لأن كلامك كان مليئ بالجدية ثم قلت أرجوك فقط دعني أضم طفلي فقد إشتقت له كثيرا ،صرخت قائلا في الداخل ضمي من تشائين ثم دفعتني بلطف إلى داخل المنزل وأقفلته بإحكام ،نظرت لك من ثقب صغير بالباب وقلت ماذا تفعل أيها المجنون ،أجبتني سأطرد هذه الوقحة وأشكر الجيران على مساعدتهم وأعود.
داخل المنزل كان كل شيئ مختلف فقد أصبحت الشراشف باللونين الرمادي والأبيض تماما كما كنت أحلم ولوحة "فان سون فان غوغ " في الواجهة الأولى يا إلهي بدى المنظر رائعا جدا خاصة أنه متناسق مع أرائك المكان الخاص بالجلوس التي كانت ملونة بالبني الباهت والأبيض كان المنزل حقا رائع وإزداد جمالا عند ظهور أفراد عائلتي أمي أبي إخوتي الصغير والأوسط وزوجاتهم وكذا أخاك محمد وأختك مريم و أمك وابيك .لقد إفتقدت هذا الجو العائلي الدافئ في المدة الأخيرة .عانقني الجميع وحمدوا الله على سلامتي وحين جاء دور أبي عانقته بشدة ولم أغادر حظنه الحنون ،فجأة دخلت أنت وفي يدك علبة شكلاطة وباقة زهور وفي اليد الأخرى مجموعة كتب .جلست أمامي وبدأت الإعتذار وطلب
الصفح نظرت لك بضعف وقلت، لماذا سأسامحك؟لأنك طيبة القلب ومتسامحة يا حبيبتي.هل أسامحك لتخدعني مرة أخرى؟هنا دار بنا أهلنا وجعلونا في مركز الدائرة ،ثم بدأوا الصراخ سامحيه سامحيه،وافقت أخيرا على مسامحتك بشرط أن تقسم على المصحف الشريف بأن لا تفعلها مرة أخرى...


أجبت بالقبول ،ثم إستأذنت للوضوء وبعد دقائق جئت تحمل المصحف بيمناك ،وقفت أمامي حسنا حبيبتي سأقسم ،وضعت يدك العربية على المصحف وقلت "أقسم بمن أنزل الكتاب على رسوله لن أخونك مرة أخرى ولن أنظر لغيرك ما حييت أقسم انك المرأة الوحيدة التي ساموت على حبها".إبتسمت في وجهك إبتسامة بخيلة وحولت نظري نحو الجميع وقلت بصوت تملأه الثقة والتحدي أنتم شهود على إبنكم وأنتم على زوج بنتكم والله شاهد علينا جميعا،لم أكمل حديثي بعد حين ضممتني بقوة وبدأت بجنون تقول:شكرا حبيبتي شكرا على هذه الفرصة ،أبعدتك عني بقوة بعد أن غدا لون وجنتي زهريا من الخجل ثم صرخت في وجهك إستحي قليلا إحترم وجود الكبار أيها الوقح.ضحك الجميع وبدت على وجوههم تعابير الفرح ،أما أنا فاكتفيت بإبتسامة قصيرة في وجه الجميع لأن إحساسي أنك تخطط لأمر خبيث كان يسيطر علي خاصة أني فقدت فيك الثقة بشكل كلي .إستأذن الجميع بعد الغداء وغادروا المنزل ،بقيت أنا وأنت فقط نحن الإثنان لوحدنا فحتى الصغير فضل الذهاب مع جدته أمك،كنت أتسائل في قرارة نفسي ،كيف يجب أن أعاملك؟فأنا أشعر أني لا أعرفك ،ورغم ذلك كنت من بادرت بالكلام لكسر الصمت الذي خيم على الشقة بعد رحيل عائلتنا :من فضلك هل لي بإستعمال الحمام أولا ؟،إبتسمت في وجهي متوددا وأجبت طبعا أنت الأولى دائما حياتي.شكرتك ببرود ثم دخلت الحمام أخدت دوشا سريعا كعادتي وخرجت .أنت حينها كنت مستلقيا على الأريكة تشاهد فيلما من الواضح أنه رومنسيا فاللقطة التي صادفت خروجي كانت حميمية جدا؛تمتمت بصوت غير مسموع فرجة ممتعة،تسطيع إستخدام الحمام الأن فانا سأنشف شعري وأخلد إلى النوم ،أجبت بسرعة وبصوت منخفض غير معهود ألن تشاهدي معي هذا الفيلم ؟نظرت لك معتذرة ؛انا متعبة وبحاجة ماسة إلى قيلولة شاهده وحدك إن شئت ،حسنا حبيبتي إرتاحي فراحتك أهم شيئ ،إبتسمت لك ودخلت الغرفة وإرتديت ثيابي ،نشفت شعري ثم ربطته من الأعلى وتركت اطرافه منسدلة على رقبتي ،تبسمت بسمة أمل لنفسي المنعكسة على المرآة ،بعدها ذهبت لرف كتبي فلم أجدها ،وارباه أيعقل أنك رميتها،ركضت مسرعة نحوك وأنا أصيح أين أنت ماجد أين أنت ،إنتفضت بعد أن سمعت صياحي فاجبت في ذهول ماذا جرى؟مابك ؟تحدثي،كدت ألتهمك بنظراتي وأنا أهاجمك بالأسئلة :أين هي رفيقتي ؟ماذا فعلت بها أيها الأبله؟تحدث أين كتبي وإلا فإني سأخرب البيت على رأسك ؟تكلم الان .نظرت لي بتعجب وانفجرت ضاحكا بشكل هستيري ؛الأجلها أقمت الدنيا على رأسي ؟حسنا مجنونتي تلك الكتب التي تجاوز عددها إثنان وستون كتابا أخدتها إلى غرفة المكتب وإقتنيت لك أخرى جديدة إنها هناك في تلك الأكياس وبعضها أتيت به اليوم إنه بجانب التلفاز.نظرت لك نظرة تهديدية ثم قلت إياك والإقتراب مجددا من أشيائي.أخدت الكتب وعدت إلى غرفة نومي ،إستلقيت على سريري أخدت اقلب بين العناوين واخترت كتاب "إمضاء ميت "رواية للكاتب محمد رجب ،غصت في القراءة حتى سرقني النوم ،لم يوقظني إلا صوت الأذان ،تمددت قليلا وخرجت نحو الحمام رغبة في الوضوء وفي طريقي نظرت لك فوجدتك نائما ،إبتسمت بحب هذه المرة فأنت لم تكن تنظر لي ،واصلت طريقي توضأت وصليت وعدت لك كي أوقظك،فسمعتك تقول سامحيني سامحيني شعرت بالسعادة بعدها وقررت أن نبدأ من الصفر ،قبلتك على خدك وهمست في أذنك حبيبي ماجد إنهض فقد فاتتك الصلاة....

الفصل الاخير :


إستيقظت من نومك ثم نظرت إلي نظرة ذات معنى،إبتسمت لك وقلت لا تحدق بي إنهض للصلاة ،تزحلقت ببطئ من فوق الأريكة ثم أمسكت بيدي ،أخفضت بصرك إلى الأرض وتمتمت أريد أن أخبركي شيئا هاما ،اصبتني بالهلع أخبرني ماذا هناك! انا تركت الصلاة عندما تركتيني ،تعلم جيدا أن هذا الأمر سيثير غضبي،أزلت يدي من بين يديك :وقلت إنهض الأن توضأ وصلي فأنا لن أحميك من غضب ربك لأنك تركت عمود الدين لأجلي.إنتفضت من مكانك حاضر مولاتي سأعود أحسن من السابق هذا وعد شرف .همست لنفسي يا إلهي اني غير قادرة على تصديقه بعد كل ما حدث أصبح مستحيل علي تصديق وعوده ،وبعدها ذهبت انظف المنزل كي نقوم بنرهة في المدينة ،إرتديت الأسود كعادتي فأنا أعشق هذا اللون أما أنت فقد توأضأت وصليت وبعدها غيرت ثيابك حيث إرتديت قميصا أسودا وسروال جنز فاقع الزرقة سرحت شعرك وو ضعت عطرك الذي يجعلني أذوب عشقا.مسكت يدي ثم عبرني الدرج وحين بلغنا عمارة المنزل تفاجئنا بوجود شاحنة لنقل الأغراض ،بادرت أنت بطرح السؤال على البواب "ماالذي يحدث يا عم ،هل هذا جار جديد"رد البواب بسرعة أجل شابة فاتنة إسمها فاطمة ......


إسمها فاطمة سمراء أليس كذلك يا عم؟ سألت البواب وبعدها رمقتك بنظرة وصرخت في وجهك لابد أنها حبيبتك جائت كي تجاورك مؤكد أنكما تخططان لأمر ما، كنت تحدق بي كالمصعوق لا تدري ما الذي يحدث أمسكت دراعي الإثنان بكلتا يديك ،أنظري إلي أنظري هل يبدوا لك أنني أكذب أقسم لك أنه لا علم لي بشيئ .هرولت مسرعا نحو الشاحنة لتعرف حقيقة الجارة الجديدة ،فلحقت بك لأني لم أقاوم فضولي أو بالأحرى شكوكي ،ما إن وصلنا حتى صرخة أنت بأعلى صوتك فاطمة هل عدت ألم أقل لك أني لا أرغب برؤيتك فلما عدتي أيتها الوقحة ،دفعتها وعدت تصرخ في وجهها مجددا عودي من حيت أتيتي ،إبتسمت تلك المنحطة ببرود وقالت حبيبي لقد إشتقت لك كثيرا وعدت إليك فالحياة بعيدا عنك لا تقاوم ،تقول هذا وهي تستند إلى الشاحنة بثنورتها السوداء القصيرة جدا وقميصها الأبيض ذو فتحة الصدر الكاشفة فاتنة حقا هذه الفتاة اللعوب.في هذه الأثناء دخلتما معا في جدال حاد بين طارد ومصر على البقاء أما أنا فقد أصبت بالشلل في كل ذاتي تجمد كياني بالكامل ،بعد شد ورد بينكما أمسكت عشيقتك بطنها وقالت هذه المرة عدت ولم أعد بمفردي فأنا أحمل إبنك في أحشائي.أصابني ما سمعت بصدمة،لم أحتمل ما تسلل إلى أذناي،إقتربت منها وسألتها :ماذا كيف ولكن هذا مستحيل،إبتسمت لقيطتك بسخرية وقالت أجل أنا حامل بإبن زوجك وأخ إبنك أيتها الساذجة ،صرخت بمرارة أف منكما وبدأت الركض نحو الشارع وفي هذه الأثناء تحركت الشاحنة...








المواضيع المتشابهه:




إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ادب, عبرة, عظة, قصة قصيرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



مواقع صديقة

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
المواضيع والردود المنشورة لا تعبر عن رأي [ ادارة منتديات عالم الزين ] ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر لا يجوز كتابة التعليقات و المشاركات التي تنتهك أيًّا من إرشادات المحتوى. من أمثلة ذلك، المحتوى (الخاص بالبالغين) أو العنف أو تأييد التعصب العرقي و المواد المحمية بموجب حقوق الطبع و النشر / في حال وجود شكوى يرجى مراسلتنا / [email protected] / دمتم برعاية الله

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant