العودة   منتديات عالم الزين > منتديات القصائد والخواطر - قصائد جديده - خواطر جديده - قصص منوعه - روايات طويله > قصص - روايات - قصص طويله وقصيرة - Stories

قصص - روايات - قصص طويله وقصيرة - Stories قصص ، قصص ، روايات ، قصص واقعية ، روايات كاملة ، قصص قصيرة ، قصص خيالية ، قصص




المواضيع الجديدة في قصص - روايات - قصص طويله وقصيرة - Stories


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  1  
حنين الورد11


اليَوم جبتلكُم قصه
..هَذه قصة واقعية وابطالها بيننا الآن
تحكي عَن اربع اخوات
كلا مِنهما لَه قصة مختلفة عَن الاخرِ
الغريب والذي دفعني لكتابتها أنهم جميعا يستحقون لان يحصلوا علي لقب البطل
فمن وجهة نظري الشخصية أنهم ليسوا ابطال معركة بل ابطال حرب الدنيا
فكل مِنهما حارب الحيآة بطريقته المختلفة عَن الاخرِ
فكلا مِنهما حارب الحيآة بشخصيته هُو

فلكُل شخص منا وجهة نظرِ مختلفة عَن الاخرِ لذا ستختلف الاراءَ فيمن تستحق قصته لان يَكون بطل فِي حرب الحيآة وبكفاحه فيها


القصة الاولي للاخ الاكبرِ

قصته عجيبة جداً بدات قَبل ان يولد
فكَانت امه تزوجت رِغما عنها مِن ابيه الَّذِي يكبرها بستة عشرِ عاما مِن بلد رِيفية وهي مِن المدينة
بطبيعة الحال كََان هُناكَ اختلاف فِي الشخصية لكلا مِنهما نظرا للاختلاف بَين المدينة والريف كََما كََان الاختلاف بينهما
لفرق السن الكبيرِ الَّذِي كََان بينهما لذا دبت المشاكل سريعا وتفاقمت

الي ان وصلت بنِهاية الامرِ الي الطلاق لاستحالة استمرارِ هَذه الزيجة فكلا مِنهما فِي وادي بعيدا عَن الاخرِ تماما
وقد كََان
ذهبت الزوجة الي بيت ابيها مطلقة

الي ان اكتشفت أنها حامل فِي الاخ الاول مِن الاخوة الاربعة
رغم هَذا لَم تتراجع عَن موقفها بالرجوع الي ابيه الَّذِي ود ان يرجعها لعصمته بسَبب الطفل
الا أنها تعبت حيثُ لَم يكن فيها مِن قوة لاستمرارِ هَذه الزيجة مَرة اخري فكَانت الفجوة فيما بينهما شاسعة جداً
لذا لَم ترجع لَه وانجبت الطفل وهي مطلقة ووحيدة
.....

.
وبعد عدة سنوات تزوجت مَرة اخري نظرا لصغرِ سنها
وبدات ماسآة هَذا الطفل مِن يوم الزواج
يطرق علي الاذهان الآن ان سَبب الماسآة هَذه هِي زوج الام لكِن الغريب ليس كََان هُو
بل ماسآة هَذا الطفل مِن يوم ولادته الي وقْتنا هَذا هِي ابيه لا احدا سواه
........


فكان زوج الام اب فعلي لهَذا الطفل
لكن ابيه جن جنونه رِغم أنه تزوج علي الفور
بَعد طلاقه مِن امه لكِن وجهة نظره كََانت لا أحد يربي ابنه غَيره فَهو لا يقبل غَيرِ ذلك

فانحرم الطفل مِن امه بسَبب عناد الاب فِي اخذه الي الريف ليَكون معه

وياليت حافظ عَليه أو حتّى احبه
بل اخذه وهو فِي السادسة مِن عمَره بَعد طول خلافات ومشاجرات استمرت سنتين مِن زواج الام
الي ان انتصرِ بالنِهاية حيثُ أنه صعد الخلاف علي مستوي كَبارِ العائلة الَّذِين حكموا معه ضدها

فكان حال الطفل عِند ابيه كَحال الخادم لزوجته واخوته مِن ابيه وليس كَفرد مِن العائلة
اساءَ معاملته كَثِيرا وكان يعمل فِي ارض ابيه اجيرا مَع دراسته الَّتِي كََان يصمم عَليها معتقدا

أنها هِي ملاذه والطريق الوحيد الَّذِي يخلصه مِن جحيم ابيه
الي يوم اشتدت فيه الاساءة لَه مِن ابيه فهرب الولد الي الطريق العام ليرمي نفْسه تَحْت القطارِ منتحرا ليتخلص مِن حياته


لانه مظلوما وقف الله معه وارسل لَه مِن ينقذه مِن الموت كَافرا
كَانت هَذه الواقعة وهو فِي المرحلة الثانوية لكِن رِب ضارة نافعة حيثُ بهَذه الواقعة قامت الدنيا علي الاب والكُل علم بما كََان يفعله مَع هَذا الولد والذين حكموا لَه بالماضي لان ياخذ هَذا الطفل مِن امه
هم انفسهم حكموا برجوع هَذا الولد الي امه مَرة ثانية

لعلمهم بان زوج الام كََان رِجلا فاضل وطيب القلب وسيحسن معاملته ولا يسىء له

لكِن المشكلة كََانت فِي هَذا الابن بالفعل فالي وقْتنا هَذا وبعد وفآة زوج امه
مازال يلوم امه وزوج امه علي ما هُو فيه وعلي تعبه بالحيآة فكان يصرخ لامه
قائلا أنتي السَبب فِي كَرهي لابي فلم تستحملين العيشة معه لخاطري بل فضلتي الطلاق
ولم تفكرين فِي مصلحتي وكان يكره زوج الام الطيب لمجرد أنه تزوج امه

فَهو فِي نظره أنه خطفها مِنه
رغم ان هَذا الرجل صرف علي تعليمه الجامعي ووقف بجانبه الي ان اسس لَه بيت الزوجية بل وزوجه ابنة اخيه حيثُ أنه وقف معه للنِهاية
وهَذا ما يحسب لهَذا الرجل لكِن عِند الله وليس عِند العباد
دام زواجه عشرون عاما الي الآن ولم ينجب اطفالا بسَبب زوجته حيثُ أنها كََانت عاقرا

رِفض ان يطلقها أو ان يتزوج عَليها
قائلا كََان مِن المُمكن ان اكون أنا الَّذِي لا ينجب وقْتها ساحزن حزن شديد ان تركتني لهَذا السَبب ورضا بما قسمه الله له

لكِن تاتي دائما الرياح بما لا تشتهي السفن
فتم تصفية الشركات مما ادي الي تسريح الموظفين ليجد نفْسه بِدون عمل مما ادي الي حزنه فسَبب هَذا الحزن الي نزيف بالمخ وشلل نصفي

الآن هُو بالخمسين مِن عمَره معاق جسديا ولكنه يعمل بوظيفة كَتابية تعينه علي الحيآة
ونظرا لانه هُو وزوجته فَقط فتكفيه هَذه الوظيفة ومازال رِاضيا بما قسم الله له


================================================== =======


القصة الثانية

اخته مِن امه وهي الابنة الكبري لباقي اخوته
لها طبيعة خاصة فَهي طموحة جداً
انانية لا تفكرِ الا فِي مصلحتها الشخصية فَقط بطبيعة حال الطفل الاول
الَّذِي يستحوذ علي كَُل شىء لانه البكري وله الحق فِي كَُل شىء اولا قَبل اخوته


استمرت علي هَذا المنوال
التدليل والاخذ فَقط لا تعطي ابدا الي ان تزوجت بَعد المرحلة الثانوية رِجلا يكبرها بثمانية اعوام

فانجبت مِنه طفلة بعامهم الاول
ونظرا لطموحها الشديد لَم ترضي بشقة الزوجية الَّتِي كََانت بمنطقة رِيفية مما ادي الي اضطرارِ الزوج الي السفرِ ليرتقي بالمعيشة ويرضيها

سافرِ لمدة عام وحده وهي عِند ابيها هِي وطفلتها الي ان يرسل لَها لان تاتي بالبلد العربي الَّذِي يعمل فيها
ماستها كََانت تتلخص فِي حب الزوج الشديد لانجاب الذكورِ علي وجه اخص حيثُ أنه كََان مِن بلد رِيفي فيه يفضلون الولد عَن البنت

ارسل لَها بالفعل فِي السنة الثانية لان تاتي اليه
فكَانت مسابقة الانجاب بدات
بالفعل عِند سفرها لَه لتنجب الولد لكِن رِبنا لا يعاند
ففي كَُل مَرة كََانت تنجب بنتا

الي ان وصلوا الي اربعة بنات
ساءت حالتها النفسية الي ان قررِ الزوج

لان يعوضها فاقترح عَليها ان تكمل تعليمها بالفعل فوافقت علي هَذا الاقتراح نظرا لطموحها الشديد فِي الارتقاءَ فكَانت تذاكرِ الثانوية العامة منازل وهي ام لاربعة بنات ونجحت بتفوق الي ان رِجعت الي ابيها لتدخل الجامعة

حيثُ أنها دخلت كَلية علمية صعبة جداً
ووافق الزوج علي رِحيل زوجته عنه عِند ابيها لتكمل تعليمها ولتشبع طموحها الزائد عَن الحد
لم تمرِ اقامتها بسلام عِند ابيها لان حملها كََان كَبيرا جداً علي والديها وعلي اختها الصغري وهي باربعة بنات
الكُل يتعلم


هِي بالجامعة وبناتها بالابتدائية ومنهم بالحضانة
الي ان اخذت الشهادة الجامعية
فقررِ الزوج الرجوع الي مصرِ ليكتفي بثمانية اعوام مِن الغربة

كََان فيهم قَد اسس بيت جديد لَها بمنطقة رِاقية واخذ زوجته وبناته من
عِند ابيها ليستكملوا حياتهم الجديدة الي ان رِاوده حلمه مَرة اخري فِي ان ينجب الولد

وبالفعل انجبت لَه بنتان توام فاصبح لديهم ست بنات اكبرهم بالثانوية
واصغرهم توام يرضعون
مرض الزوج مِن كَثرة اعباؤه الكثيرة

مما ادي الي وفاته فِي الخمسين مِن عمَره واستلمت هِي العبء
من بَعده لتربي ست بنات وحدها حيثُ ان والدها وامها توفوا
قبل وفآة الزوج فَهي الآن وحيدة فِي تربية هؤلاءَ البنات الستة
الله يعينها



==========================================

القصة الثالثة

الابنة الوسطي
لها طبيعة خاصة نظرا لان كََان ترتيبها الثانية بَين اخوتيها الكبرى
والصغري
بطبيعة حال الطفل الثاني الوسط فِي كَُل شىء

فكَانت صديقة للكبري ومتفاهمة مَع الصغري
لكن لا نغفل معاناتها
هِي واختها الصغري مِن التفرقة بينهم وبين الابنة الكبري المدللة الَّتِي كََانت حبيبة ابيها وصديقة امها
فشابوا علي عقدة التفرقة هما الاثنين وعانوا مِنها سنين طويلة ولم يتنفسوا الصعداءَ الا عِند زواج اختهم الكبيرة بالفعل

فهَذه الابنة الوسطي كَملت تعليمها الي ان وصلت للتعليم الفوق متوسط
فتقدم لَها اخ زوج اختها للزواج والذي كََان وراءَ ذلِكَ هِي اختها الكبري لكي تضمن لنفسها حيآة سعيدة
فهَذا المتقدم هُو واخيه ببيت واحد بالريف فكَانت الابنة الكبري تعتقد أنها ستبقي بهَذا البيت طويلا فكان لابد وان تحضرِ مِن لا يزعجها فاختارت اختها لتَكون زوجة اخ زوجها

غيرِ مكترثة بمصلحة اختها
فكان تعليمه متوسط
فرفضت الابنة الوسطى
كَثِيرا لعدَم التكافؤ فِي المستوي التعليمي ولأنها كََانت تود لنفسها
بزوج أفضل مِنه لكِن بضغط مِن الابنة الكبري وحب والديها لَها تم الزواج

وكَانت ماسآة هَذه الابنة فِي شخصيته
فَهو شخصية عنيدة
اناني بل أيضا عدائى
والغريب أنه خدوم لكِن لمن يعطيه حق فَوق حقه فمن يبجله وينافقه يعطيه عينيه ومن يواجهه فالويل لَه
انجبت مِنه ولدا وبنت
وقنعت بالحال معه
فَهي تستحمل ما لا تستحمله الابنة الكبري

فَهي الَّتِي تعيش حتّى الآن فِي هَذه البلد الريفية الَّتِي هربت مِنها اختها الكبرى

ونزل مستواها فِي كَُل شىء بسَبب هَذا الزوج
وترضيه بشتي الطرق

فَهي عرفت شخصيته الَّتِي تَحْتاج الي النفخ باستمرارِ فلابد لَها ان تزفه دوما
بِكُلمات لا يستحقها أي تعطيه حجْم غَيرِ حجْمه ليرضي عنها

فيحس أنه ملكَ ويزهو بنفسه
شخصية عجيبة حقا يحب مِن يضحكَ
عليه دائما بِكُلام كَذب ليعوض نقصه
الله يَكون فِي عون هَذه الابنة لأنها تعاشرِ
مثل هَذا الرجل الَّذِي كََان نصيبها مِن هَذه الدنيا



==========================================


القصة الرابعة

الابنة الصغري الَّتِي عانت مَع اختها مِن التفرقة بَين الابناءَ
كَانت هَذه سَبب ماستها الاولي
فَهي ذَات شخصية وطبيعة مختلفة فلم تاخذ هَذه التفرقة كََما اخذتها اختها

الَّتِي تكايفت مَع هَذا الوضع
وهَذا لأنها الصغري فطبيعة الطفل الصغيرِ ان يَكون حساسا
انطوائى لانه لَم يجد صداقة مِن اخوته
فالابنة الوسطي كََانت تتفاهم معها لكِنها كََانت تتودد للابنة الكبري بطبيعة حال الاطفال والمراهقين الَّذِين يودون لان يكبروا بسرعة بالتالي كََانت صداقتها للكبيرة لتكبرِ معها


مُهملة الصغيرة لكي لا تصغرِ معها
فاصبحت الابنة الصغري فِي عزلة ووحدة فشابت علي العزلة عَن العالم الخارجي فاصبحت غَيرِ اجتماعية ولا تعرف صديق سوي ابيها وامها
ظلت علي هَذه الشخصية الي المرحلة الثانوية

وبدات الماسآة الثانية والكبري لَها
حيثُ تقدم لَها ابن عم والدتها للزواج مِنها
فكان هَذا الرجل يكبرها باربعة عشرِ عاما
مما جعلها ترفض بشدة هَذه الزيجة لكِن هيهات

فالكُل يعتقد أنها لا تفهم مصلحتها لأنها الصغري ولأنها انطوائية وغيرِ اجتماعية فليس لَها أي خبرة بالناس وكيف تحسن الاختيارِ وهي لا تخرج مِن صومعتها الا للمدرسة فَقط

فهم قرروا لَها بل واصدروا الحكم عَليها
،
بطبيعة الحال كََانت شخصية ضعيفة نظرا لأنها لَم تجد مِن يقف بجانبها فليس لَها اصدقاءَ مِن داخِل المنزل سوي ابيها وامها وهم موافقون عَليه
فانتحرت لتتخلص مِن هَذا الزوج لكِن الله لا يعاند

فهَذا نصيب ولا مفرِ مِن القدرِ عندما ينفذ
العجيب ان هَذا المتقدم زاد تصميما علي هَذه البنت المسكينة لأنها رِفضته بشدة
واهلها عِند تصميمه وافقوا هُم أيضا لاعتقادهم أنه شاريها حتّى بَعد معرفته بأنها انتحرت لكي لا ترتبط بِه

فقد كََان وتم الزواج رِغما عنها
وهي وافقت علي مضض
فكَانت ماستها الثالثة حيثُ عانت الكثيرِ مِن هَذا الزوج الَّذِي كََان مهزوزا
عصبيا
غيرِ سوي
كاذب
بخيل فِي بَعض مِن الاوقات عندما ترضيه فَقط كََان يصرف عَليها
اخيرا مِن قائمة مساؤه كََان يعشق الضرب ليحس برجولته
الغريب أنه كََان يصمم علي الزواج انتقاما مِنها وليس حبا لَها

فقررت الطلاق بَعد الزواج بشهرين لضربه لَها المستمرِ ولم يمرعليهم سوي شهرين فَقط
بالفعل غضبت عِند اهلها علي ان تطلق
لكن القدرِ لما يعاند
اكتشفت حملها فكان لابد لان ترجع بسَبب هَذا الحمل

للمَرة الثانية ارغمت علي الرجوع لهَذا الزوج المشمئز علي مضض
كان يمارس عَليها اساليب غريبة كََما يمارسونها فِي المعتقلات
فكان يعملها غسيل مخ فاصبحت لا تعرف هَل هِي علي صواب ام علي خطا
فالذي يقوله لَها اليَوم ينفيه غدا

استمرِ معها بهَذا الاسلوب ليسيطرِ عَليها شهورا الي ان وصلت المسكينة الي مرحلة الهذيان بالفعل فكَانت لا تعرف ايهما حقيقي وايهما كََان خيالا
فاصبحت تشكَ فِي كَُل شىء مما ادي الي كَبرها عشرِ سنين فَوق عمرها لتصبح شخصية مهزوزة مِثله

بل وليكسرِ انفها وينتقم مِنها بالفعل
انجبت طفلة مِنه

لكن الاطفال كَالنبات لا يعيش فِي جو كَله ضغائن
بل يموت
فتوفت هَذه الطفلة البريئة حيثُ أنها كََانت ضعيفة صحيا مِثل امها
فكيف تَكون معافية وامها لا تاكل مِن كَثرة الشجارِ والحزن علي حالها والي ما وصلت لَه
بَعد ما عرفت الابنة الامومة اخذها الله مِنها
فصممت علي الطلاق لعدَم وجود سَبب آخرِ يجعلها تستمرِ بهَذه الزيجة
لكنه رِفض

شعرت بالخناق مِنه فانتحرت للمَرة الثانية لتعبها الشديد معه
ربما لأنها كََانت مظلومة فكان الله ينجيها مِن الموت كَافرة
لكن والديها علموا اخيرا أنها لَم تستطيع ان تكمل ما كَتبوه عَليها
لذا رِفعوا قضية طلاق فرفع هُو قضية طاعة عَليها

والذي نجاها بالفعل مِن هَذا الزوج بخله وطمعه وحبه للمال
فلكي تحصل علي حريتها تنازلت عَن جميع حقوقها فِي نظيرِ الحصول علي الطلاق مِنه
وقد كََان وتم الطلاق وتنفست الصعداءَ

اردوا اهلها ان يعوضوها عَن العذاب الَّذِي كََانوا فيه السَبب
فشجعوها علي ان تكمل تعليمها وتحصل علي الشهادة الجامعية مِثل اختها الكبري وبالفعل اخذت الشهادة الثانوية منازل ثُم حصلت علي الشهادة العليا
سبع سنين تعليم حيثُ عانت فيهم الكثيرِ
وهي رِافضة للزواج مَرة اخري لمرورها بالجحيم فِي الزواج السابق

فاصبحت معقدة
مما ادي الي ضياع احلى سنين عمرها وهي مازالت تعزف عَن الزواج لما شاهدته مِنه
وكان القدرِ يصمم علي ان يحطمها غَيرِ مكتفيا بما حصل لَها
فمرض الاب واصبح قعيد الفراش فكَانت ترعي ابيها وامها
حيثُ أنها تعلمت القيادة لتخرج والديها مِن حبستهم الي العالم الخارجي
سعدوا بذلِكَ لمدة سنتين
وهي تخرجهم فِي كَُل مكان الي ان حدث المحظورِ وعملت حادثة رِاح فيه الاب والام معا فِي لحظة واحدة
وكَانت ماساتها الرابعة
فاصبحت تعاني الآن مِن الاحساس بالذنب لموت والديها ومن الوحدة القابعة فيها الان
............
وكان هَذا نصيبها مِن الدنيا


نِهاية القصة الواقعية الاخوة الاربعة تري مِن فيهم يستحق لان يَكون بطل لحرب الحيآة

من فيهم كََان مظلوما بهَذه الحيآة مِن كََان فيهما يستحق البطولة بقصته

سابدا أنا بالاجابة علي هَذه الاسئلة المنصبة فِي سؤال واحد مِن البطل فيهم
جميعهم كََانوا ابطال لان جميعهم كََانوا مظلوما
......
لذا يستحقون البطولة
وكفي معاناتهم بتلكَ الحياة


الاخوة الاربعة
........
قصة واقعية


المواضيع المتشابهه:




إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ادب, عبرة, عظة, قصة قصيرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



مواقع صديقة

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
المواضيع والردود المنشورة لا تعبر عن رأي [ ادارة منتديات عالم الزين ] ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر لا يجوز كتابة التعليقات و المشاركات التي تنتهك أيًّا من إرشادات المحتوى. من أمثلة ذلك، المحتوى (الخاص بالبالغين) أو العنف أو تأييد التعصب العرقي و المواد المحمية بموجب حقوق الطبع و النشر / في حال وجود شكوى يرجى مراسلتنا / [email protected] / دمتم برعاية الله

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant