صفات المرأة في الشعر العربي هو الغدر والكيد

شعر عن حواء وأبيات شعر عن االمرأة والنساء

وفاءُ بناتِ حَوَّاءٍ قيودُ تـصاغُ لَهُنَّ مِن طَبْعٍ وعُرفِ
فما فيهُنَّ مُخْلِصَةٌ لأخرى وما فيهُنَّ مُخْلِـصَة لإِلفِ
تُضيعُ على اضطرارٍ كُلَّ لنا ولا تصغي لعَهْدٍ أو لِحلْفِ

خَلِّ المَلامَ فلَيسَ يَثْنِيها، حُبُّ الخِداعِ طبيعةٌ فيها
هو سِترُها، وطِلاءُ زينتِها ورياضةٌ للنَّفسِ تُحْييها
وسِلاحُها فيما تَكيدُ بهِ مَن يَصْطَفيها أو يُعاديها
وهو انْتِقامُ الضَّعفِ ينقذُها من طولِ ذلٍ بات يَشْقيها
أنتَ الملومُ إِذا أردْتَ لها ما لم يردُه قضاءُ باريها
خُنْها ولا تُخْلِصْ لها أبداً تخلصْ إِلى أغلى غَواليها

لا تودِع السَّرَّ النِّساءَ فمَا النِّسا أهلاً إِلى مُسْتَوْدَعِ الأسرارِ
كَيْدُ النِّساء ومَكرُهُنَّ مروعٌ لا كـان كُلُّ مكايدٍ مكَّارِ
إِن كنَّ خلاتِ الشَّبيبةِ والغِنى صِرْنَ العِدى في الشَّيْبِ والإِعسارِ

دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ريحُ الصِّبا وعهودُهن سواءُ
يَكْسِرنَ قلبكَ ثم لا يجبرنهُ وقلوبُهن مع الوفاءِ خَلاءُ

لا تأمننَّ على النِّساءِ ولو أخاً، ما في الرِّجالِ على النِّساء أمينُ
إِن الأمينَ وإِن تَعَفَّفَ جُهْدَهُ لا بُدَّ أن بنظرةٍ سيخونُ
القَبْرُ أو في من وَثِقْتَ بعَهْدِهِ ما للنِّساءِ سوى القُبورِ حُصونُ

لا تأمَنَنَّ أُنثى حياتِكَ واعلمَنَّ إنَّ النِّساء مالهن مَقسَمُ
اليومَ عِندكَ دَلها وحَديثها وغَداً لغيرِكَ كَفُّها والمِعصَمُ
كالبيتِ يُصبِحُ خَالياً مِن أهلِهِ ويَحلُّ بَعدكَ فيهِ مَن لا تَعلَمُ

ولا تأمنوا مكَرَ النِّساءِ وأمْسِكوا عُرى المالِ عَن أبنائهنَّ الأصاغرِ
فإِنَّكَ لم ينذركَ أمرٌ تخافهُ إِذا كنتَ منهُ خائفاً مثل خَابرِ

أسكينُ ما ماءُ الفراتِ وطيبُهُ مِنَّا على ظمأٍ وحُبِّ شَرابِ
بألذَّ منكِ وإِن نأيْتِ وقلَّما تَرْعى النِّساءُ أمانةَ الغُيَّابِ

وما المكرُ إِلا للنِّساءِ وإِنَّمـا عَدُوُّكَ مَن يُشجيكَ حتَّى تُصالِحَهْ

رأيـتُ مواعيدَ النِّساءِ كأنَّها سَرابٌ لمرتادِ المناهِلِ حَافِلُ
ومنتظرِ الموعودِ مِنهُنَّ كالَّذي يؤملَ يوماً أنْ تَلينَ الجَنادِلُ

ومن صِفاتِ النِّساء قِدْما أن لَسْنِ في الوُدِّ منـصفاتِ
وما يبَينُ الوفاءُ إِلَّا في زَمَـنِ الفَـقْدِ والوَفاةِ